للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هنا بالنسبة لإحضار مثل هؤلاء الأشخاص عند حضورهم مع تلك النسوة.

لذا نرجو من الإخوة أعضاء اللجنة إفادتنا بالموقف الشرعي حول هذا الموضوع؛ وذلك لرغبتنا في تبني إحضار النساء المسلمات؛ ليحللن مكان المشركات؛ لوقف المخاطر التي تشكل خطراً على المسلمين.

[أجابت اللجنة بما يلي]

لا شك أن الاقتصار على إحضار الخادمات المسلمات أقرب لروح الشريعة، وأسلم من المحاذير التي أشار إليها المستفتي.

وأما بالنسبة لطريقة إحضارهن؛ فإن المحرم أو الزوج يشترط أحدهما لحالة السفر فقط، ولا يشترط تواجده في بلد إقامة المرأة، ومع ذلك إذا تعذر أو شق أن يصحبها في حالة السفر زوج أو محرم، وكان السفر مأموناً (كما هو الحال في السفر بالطائرة في رحلة مباشرة من بلدها الأصلي إلى بلد العمل، مع تقليل تعرضها للانفراد؛ وذلك بأن يصحبها الزوج أو المحرم إلى مطار المغادرة ويتلقاها مخدومها في مطار الوصول)، ثم يحصل التحرز من الخلوة الشرعية بأجنبي طيلة تواجدها في ذلك البلد، سواء كان مخدومها أو غيره، فقد اختارت اللجنة أن ذلك لا بأس به. والله أعلم. وصلَّى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم.

[٢/ ١٨٠ / ٥٣٤]

[أقل السن لمحرم المرأة في السفر]

٢٩٤٠ - عرض على اللجنة السؤال المقَّدم من السيد / محمد، ونصُّه كالآتي:

أريد إرسال زوجتي مع ابني البالغ من العمر (١٥) سنة كمحرم لها، وابنتي

<<  <  ج: ص:  >  >>