«اللهم صلِّ صلاة كاملة وسلم سلاماً تاماً على سيدنا محمد الذي تنحلُّ به العقد، وتنفرج به الكرب، وتقضى به الحوائج، وتنال به الرغائب وحسن الخواتيم، ويستسقى الغمام بنور وجهه الكريم، عدد ما وسع علم الله دائماً بدوام ملك الله».
حيث إني من أهل الشام، وقد دأبنا كلما حزبنا أمر على الاجتماع وقراءة هذا الدعاء ٤٤٤٤ مرة، ثم يدعو كل منا بما يريد، وطالما كان له الأثر الفعال في إجابة الدعاء، فهل فيه محظور شرعي؟
الرجاء الرد بإجابة تفصيلية شافية كافية، وجزاكم الله خيراً.
[أجابت الهيئة بما يلي]
إن تأليف ذكر مخصوص - كالصيغة الواردة في الاستفتاء - ليقال في مناسبة مخصوصة بعدد معيّن، هو من البدع.
كما أن الصيغة الواردة يتبادر منها إلى الذهن التجاء الداعي بها إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهذا مما لا يجوز اعتقاده أو الدعاء به. والأولى من ذلك الالتزام بالدعاء بما أثر من الألفاظ، والله أعلم.
[١٥/ ٥١ / ٤٥٩٠]
ذكر الله بطريقة معيَّنة
٢٤٩ - عرض على هيئة الفتوى الاستفتاء المقدَّم من السيد / خ. و. ج / ونصُّه: