للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[قراءة القرآن على الميت وكيفيتها]

٢١١ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيدة / وفاء، وهو كما يلي:

نود من فضيلتكم الإجابة على هذه الأسئلة، وجزاكم الله خيراً.

هل الختمة (قراءة القرآن) تجوز على الميت؟ وهل يصل ثوابها له؟ وما الدليل؟ وإذا كانت تجوز فكيف يُقرأ القرآن، هل أجزاء متفرقة غير مرتبة، أم تجلس النسوة وتتبادل كل واحدة منهن جزءاً من القرآن، ويبدأنَ في القراءة حتى ينتهين من ذلك؟

وبعد قراءة الختمة (القرآن) تقوم إحدى النساء بأخذ دعاء ختم القرآن، ها هو الآن بين يديكم، وتقرأه لهن، ويتم التأمين عليه.

ما رأيكم في هذه الأدعية؟ وما هو الجائز وغير الجائز منها؟

جزاكم الله خيراً وهل هناك بعض الملاحظات على الأدعية؟ الرجاء التنويه عنها.

[أجابت اللجنة بما يلي]

قراءة القرآن وإهداء ثوابها للميت جائز عند أكثر الفقهاء، ويصل ثوابها للميت إن شاء الله تعالى، دون أن ينقص من أجر القارئ شيء، وليس لقراءة القرآن كيفية محددة، فيجوز قراءته على انفراد، كما يجوز التجمع لقراءته، بل قال بعض الفقهاء: الاجتماع لقراءة القرآن مستحب؛ لحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «ما اجْتَمَعَ قومٌ في بَيْتٍ من بُيوتِ اللهِ يَتْلُونَ كتابَ الله، ويَتَدارَسُونَه بينهم، إلّا نَزَلَت عليهم السَّكينة، وغَشِيَتْهُم الرَّحْمَة، وحَفَّتْهُم الملائكةُ، وذَكَرَهُم الله فيمَن عِنْدَه» أخرجه مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>