ثم للجماعة أن يوزعوا أجزاء القرآن الكريم بينهم، فيقرأ كل منهم جزءاً بصوت منخفض؛ لئلا يشوِّش على الآخرين، ولهم أن يقرؤوا القرآن بطريق الإدارة بأن يقرأ كل منهم جزءاً ويستمع إليه الآخرون، ثم يقرأ الثاني جزءاً آخر ويستمعون له وهكذا.
ولقراءة القرآن آداب ينبغي التأدب بها، منها: أن يكون القارئ على طهارة في ظاهره وباطنه، وأن يقرأ القرآن بخشوع، وأن تكون القراءة في مكان نظيف، وأن لا تكون بصوت عال يشوش على مصلّ أو قارئ آخر، أو نائم، أو مريض.
ولا بأس بالدعاء لله تعالى بعد ختم القرآن بشكل إفرادي أو جماعي، ما دام الدعاء بما هو مشروع وليس فيه إثم، ولا بأس بأن يدعو أحدهم ويؤمّن الآخرون على دعائه.
وأما الأدعية المطبوعة المرفقة للسؤال فيها خلط بين آيات القرآن بعضها مع بعض، رغم عدم تسلسلها في المصحف مما يوهم بأنها من سورة واحدة، وهو مخالف لترتيب المصحف، وهو ممنوع شرعاً، وفيها خلط بين الأدعية المأثورة وغير المأثورة وآيات القرآن الكريم، وهو يوهم العوام بأن الجميع من آيات الله تعالى، وهو ممنوع شرعاً أيضاً. والله أعلم.
[١٤/ ٣٦ / ٤٣٠١]
عمل نُصُب تذكارية للشهداء وقراءة الفاتحة على أرواحهم
٢١٢ - عرض على الهيئة الاستفتاء المقدَّم من وكيل وزارة الدفاع، ونصُّه:
الموضوع: النُّصب التذكارية.
نظراً لرغبة وحدات الجيش بوضع نصب تذكارية لشهدائنا الأبرار من العسكريين داخل معسكراتها، يرجى الإيعاز لجهة الاختصاص لديكم لإعلامنا