أن ما يخصم لصالح هذه المنظمة يعتبر ضريبة، والضريبة لا تعتبر من الزكاة، والزكاة عبادة تحتاج إلى نية. والله أعلم.
[١/ ٢٩٢ / ١٨٧]
إخراج الزكاة دون التقيّد بضوابطها الشرعية
٦٨٨ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / فيصل، ونصُّه:
امرأة مسلمة لديها مال تجب فيه الزكاة، وتدّعي أنها تقوم بطريقتها الخاصة بإخراج الزكاة، وبتوزيعها بطريقتها الخاصة على من ترى أنّهم محتاجون من الأقربين فالأقربين من الأهل والناس، بحسن نية، واعتقاد بأنها تقوم بالطريقة الصحيحة بإخراج زكاة مالها، ليس لها وقت محدد في إخراج الزكاة وليس لها نسبة معينة تخرجها عن زكاة مالها الذي حَقَّ عليه النصاب كما حددته الشريعة الإسلامية بـ (٢. ٥%)، فهي تخرج ما تعتقد أنه زكاة في أوقات غير محددة من السنة بحسب ما ترى من حاجة لمساعدة المحتاج من الأقربين فالأقربين من الناس، حَاوَلَ الأبناء نُصْحَها وتوجيهها إلى الطريقة الصحيحة لأداء الزكاة، ولكنها لا تزال مصرّة على أنها تفعل الطريقة الصحيحة، وذلك بحسن نية.
السؤال: هل يعتبر ما تخرجه تلك المرأة من صدقاتٍ، أو ما تعتقد أنه زكاة، هو بالفعل زكاة، وذلك بحسب طريقتها التي تم شرحها آنفاً؟
[أجابت اللجنة بما يلي]
الزكاة فريضة مُحكَمة يجب إخراجها على من فرضت عليه، في المال الذي حدده الشرع، وبالنسبة التي حددها، وصرفُها في مصارفها التي حدّدها، وكل