للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بإجراء عملية جراحية لإنقاذ عينه، وأنه محتاج، ولا يملك ما يعالج به نفسه، والله أعلم.

[١٥/ ١٠٨ / ٤٦٣٩]

[إشهار الصدقة للتشجيع]

٩١٦ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / عادل، ونصُّه:

قال الله تعالى: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ} [البقرة: ٢٧٤] الآية.

١: متى يكون إخفاء الصدقة أفضل، ومتى يكون إظهارها أفضل؟

٢: إذا كان هناك حملة لجمع التبرعات لأعمال البر والخير وبناء المساجد والمدارس والمستشفيات والدفاع عن الدين وغير ذلك من هيئة خيرية؛ فهل في ذكر أسماء المتبرِّعين حرج، خاصة إذا كان هذا الأسلوب مما يشجع على التنافس في الخير بشكل كبير جدّاً، ويكون مردوده عظيماً على الأمة.

ولدى الاتصال بالسائل هاتفياً: أفاد أنَّ المرادَ بالصدقة في سؤاله صدقةُ التطوُّع، وأن الإعلان عن المتبرِّعين يتم من خلال تسمية المشاريع بأسمائهم أو درج أسمائهم في نشْرات الهيئة، وأنه يجري حالياً استئذانهم شفوياً، ومعظمهم لا يرغب في نشر اسمه.

[أجابت اللجنة بما يلي]

الأصل أن إخفاء صدقة التطوّع أفضلُ شرعاً؛ للآيات الواردة في السؤال، ولحديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلَّا ظله، وفيه: «ورجل

<<  <  ج: ص:  >  >>