بأن الصلاة لم تسقط عن المتوفى رحمه الله في آخر شهر من عمره لأنه كما يبدو من الاستفتاء كان في وعيه وإدراكه، وأخبر المستفتي أنه لا يتمكن من الوضوء، وطلب منه السؤال عن ذلك فسأل المستفتي وأجيب بأن عليه أن يقوم بنفسه بعملية الوضوء للأب المريض ولكنه لم يفعل، وبناء على ذلك يكون المستفتي مقصراً، ولم تسقط الصلاة عن المتوفى، وجمهور الفقهاء يرون أنه لا تجوز النيابة في الصلاة، ولذا؛ فإن على المستفتي أن يستغفر الله له ولوالده ويسأله العفو عن هذه الصلوات التي لم تؤد، وأن يكثر من الصدقة ويهب الثواب لوالده رجاء أن ينفعه الله بذلك. والله أعلم.
[٩/ ٥٥ / ٢٥٦٩]
[صلاة من يلازمه خروج الريح]
٣٣٢ - عرض على اللجنة الاستفتاء المرسل بواسطة / البريد الإلكتروني للوزارة، ونصُّه:
لديَّ غازات بطريقة أكثر من الطبيعية، مشكلتي هي أنه مع بداية الوضوء لا بد وأن تظهر، وأعتقد أن سبب ذلك هو شدة انفعالي العصبي من الخوف على نقض الوضوء، ولهذا فأعيد الوضوء، وأحياناً الوضوء والصلاة كثيراً. والغريب أن هذه الغازات تقل بمجرد أن أنهي الصلاة، وتنعدم لفترات قد تطول إلى ساعات. المشكلة هي أنني لا أستطيع حبسها في أثناء الوضوء والصلاة ومدة صلاة الجمعة. ما الحكم في ذلك على الرغم من قلة الغازات في غير أوقات الوضوء والصلاة؟