للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[طلاق مختل العقل]

٢٢٣٩ - حضر إلى الإدارة السيد / فهد، ومعه زوجته السيدة / عصمت، وحضر والد الزوج، وقدم عن ولده الاستفتاء الآتي كتابة:

أنا متزوج في شهر يوليو سنة ١٩٩٤ م، وقد تلفّظت على زوجتي بالطلاق مرة واحدة، وسأشرح لكم ظروفها في اللجنة.

ملاحظة: حضر الأب مع الزوج والزوجة وأفاد بالإفادة السابقة على لسان ابنه؛ لأنه غير متّزن عقليّاً.

دخل المستفتي إلى اللجنة مع أبيه، واتضح للجنة فعلاً أنه غير متّزن عقليّاً، وقام الأب مقامه بالحديث فقال: ابني عمره ٢٣ سنة، وهو متزوج من شهر ٧/ ١٩٩٤ م، وما حصل أني أردت أن آخذ ابني إلى المستشفى لعمل بعض التحاليل له، فذهبت زوجته لتوقظه فما استيقظ، فصبّت عليه الماء، فقام فزعاً وحصل بينهما شجار وطلّقها.

وأضاف بأن ابنه لا يعمل، وأن الحكومة تصرف له إعانة، وهو يتعالج في المستشفى، وكثيراً ما يتكلم بكلام خطأ لا يعرف معناه.

ثم دخلت الزوجة إلى اللجنة ووافقت إفادتها إفادة أبي الزوج.

[أجابت اللجنة بما يلي]

نظراً لاختلال عقل الزوج وعدم اتّزانه وعدم معرفته لما يقول، فما صدر منه لا يعتبر طلاقاً، وتبقى معه زوجته على ثلاث طلقات. والله أعلم.

وقد نصحت الزوجة بعدم إيذاء زوجها ما دامت رضيت به زوجاً، كما نصحت الأب أن يتدخل بينهما بالخير.

... [١٠/ ٢٦٤ / ٣٠٠٦]

<<  <  ج: ص:  >  >>