وعليه قضاء هذا اليوم بعد شفائه من المرض إن كان يرجى شفاؤه منه، فإن تعذر الشفاء منه، فعليه فدية لذلك اليوم، هي إطعام مسكين وتقدر بدينار كويتي كل يوم في الوقت الحالي، لقوله تعالى:{فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}[البقرة: ١٨٤]، وقوله سبحانه:{وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ}[البقرة: ١٨٤]، والله أعلم.
[١٢/ ٩٥ / ٣٦٠٦]
[استعمال الصائم المنظار المعدي والشرجي والبخاخ]
٩٧٦ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / أحمد، ونصُّه:
تعلمون أن رمضان على الأبواب، وقد تقدم إلينا بعض الإخوة بالأسئلة التالية حول استعمال بعض الوسائل الطبية الحديثة أو الأدوية، يريدون معرفة حكمها ما إذا كانت تفطر الصائم أم لا؟
١ - استعمال المنظار الطبي لاستكشاف القروح في جدار المعدة، حيث يتم إدخاله كما تعلمون عن طريق الفم حتى يصل إلى المعدة، ثم إخراجه بعد الكشف وهو ليس بطعام، وقد شبَّهه البعض بمثل إدخال ما ليس بطعام -كقطعة نقود معدنية مثلاً - إلى الفم ثم لفظُهُ من الفم لا يفطر الصائم.
٢ - استعمال المنظار الطبي الشرجي لاستكشاف إصابات القولون.
٣ - استعمال بخاخ مرض الربو عن طريق الأنف أو عن طريق البلعوم.
يرجى إفادتنا عن الحكم الشرعي على أن يكون الرد قبل شهر رمضان المبارك.