للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يرجى بيان حِكْمة النهي عن الطلاق في وقت حيض المرأة إن كانت الحِكْمة استبانت لأهل العلم.

[أجابت اللجنة]

أن حكمة النهي عن الطلاق وقت الحيض، أن فيه تطويلَ العِدَّة على المطلقة؛ لأن الحيض الذي فيه الطلاق لا يحتسب؛ فتحتاج إلى ثلاث حيضات أخرى غير التي حصل فيها الطلاق. والله أعلم.

[٣/ ٢٩٦ / ٩٢٠]

[يقع الطلاق ولو في النفاس والحيض]

٢٢٦٠ - حضر إلى اللجنة السيد / أحمد، ومعه زوجته السيدة / هدى، وقدما الاستفتاء الآتي:

أنا متزوجة عام ١٩٨٦ م ونطق عليّ زوجي بالطلاق أربع مرات.

الأولى: حصلت بعد الزواج بسنة، فقد قال لي: (أنت طالق)، ثم سأل أحد المشايخ فلقّنه كلاماً يردّده لكي يراجعني، فجاء وردّد الكلام أمامي وراجعني، وقد راجعني بعد الطلاق بعشرة أيام تقريباً.

الثانية: حصلت بعد الأولى بسبعة شهور تقريباً؛ فقد حصل شجار بيننا في غرفة النوم، ثم خرج من الغرفة لمدة ربع ساعة تقريباً؛ ثم رجع وقال لي: (أنت طالق)، ثم راجعني بعد أسبوع أو عشرة أيام تقريباً بعد أن سأل أحد المشايخ.

الثالثة: حصلت بعد الثانية بسنة في أواخر رمضان؛ فقد حصل خلاف بسيط بيننا ثم تطوّر الخلاف، وخرج من البيت ثم عاد بعد ساعتين، واستمر الخلاف

<<  <  ج: ص:  >  >>