للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حاول النيل منهم.

والله نسأل أن يحفظ دينه ونبيه من عبث العابثين وأن يهدينا جميعاً إلى طريق الحق والصواب فإنه نعم المسؤول ونعم المجيب. والحمد لله رب العالمين.

[١٢/ ٢٩ / ٣٥٦٥]

مكانة النبي -صلى الله عليه وسلم- ووجوب توقيره واحترامه

٣٣٤٥ - عرض على الهيئة البيان الذي أعد ونوقش وأقر في لجنة الأمور العامة (المحضر ٦٨ ع / ٢٠٠٢)، فأقرته، ونصُّه:

بيان عن مكانة النبي -صلى الله عليه وسلم- ووجوب توقيره واحترامه صادر عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت.

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، والتابعين ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

قال الله في كتابه العزيز: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة: ١٢٨]. وقال سبحانه: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} [آل عمران: ١٥٩]. وقال جل من قائل: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [البقرة: ٢٠٨].

تظهر بين فينة وأخرى مقولات كاذبة وجاهلة في بعض وسائل الإعلام

<<  <  ج: ص:  >  >>