(سواء أصله من ميزانية الوزارة أو مما وقفه أهل الخير) يصبح مملوكاً للدولة، ويجوز التصرف به تبعاً للأنظمة المتبعة في الدولة من بيع أو تمليك بغير عوض.
وأمّا إذا لم يقدم بديل فإنّ السجاد أو الأثاث القديم ينقل إلى مسجد آخر إذا كان ينتفع به فيه، فإن كان لا ينتفع به فإنه يتصدق به عيناً أو يباع ويتصدق بثمنه، وحيث جاز التصدق بشيء من ذلك أو بثمنه فلا يجوز التصدق به إلاَّ على من كان من أهل الصدقة؛ كالفقراء والمساكين وفي سبيل الله وابن السبيل ونحو ذلك.
وأما ما ذكر في السؤال من أن بعض الأثاث المستعمل قد ينقل إلى مخازن الوزارة فيتلف لبقائه مدة طويلة في الشمس والمطر فإنّ الواجب على المسؤولين عن ذلك اتخاذ الإجراءات لصيانة هذه الأموال؛ لما ورد في الشرع من النهي عن إضاعة المال. والله أعلم.
[١/ ٢٢٤ / ١٠٢]
[تصدير المصاحف وفرش المسجد المستعمل خارج الكويت]
٥٢٩ - عرض على اللجنة السؤال المقدَّم من السيد / رئيس قطاع المساجد، وهو على النّحو التالي:
هل يجوز شرعاً تصدير المصاحف والفرش التالفة أو القديمة إلى خارج الكويت، لاستعمالها في المساجد؟
[أجابت اللجنة بما يلي]
إذا استغنى أحد المساجد عن بعض فرشه، أو بعض كتبه، أو المصاحف الموضوعة فيه استغناء دائماً، فيجوز نقلها إلى أقرب مسجد إليه يحتاج إليها،