للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وبما روى البيهقي (١) بإسناده عن زيد بن وهب قال: بينما نحن جلوس في مسجد المدينة في رمضان والسماء متغيّمة فرأينا أن الشمس قد غابت، وأنا قد أمسينا، فأخرجت لنا عساساً وهي الأقداح من لبن من بيت حفصة، فشرب عمر رضي الله عنه وشربنا، فلم نلبث أن ذهب السحاب وبدت الشمس، فجعل بعضنا يقول لبعض: نقضي يومنا هذا، فسمع بذلك عمر، فقال: والله لا نقضيه، وما تجانفنا لإثم.

وترى اللجنة بالنسبة للمقيمين غرب الكويت الذين أفطروا في السنوات السابقة على توقيت مدينة الكويت، دون التفات إلى فروق التوقيت: الأخذ برأي القائلين بعدم وجوب القضاء؛ لما في ذلك من مشقة القضاء عليهم، خاصة وقد مضى على ذلك سنوات طوال.

وأما بالنسبة للمستقبل فيجب مراعاة فروق التوقيت، ومن يخالف ذلك فعليه القضاء، لعدم العذر بعد أن تم التنبيه في وسائل الإعلام المختلفة على ضرورة مراعاة فروق التوقيت للمقيمين خارج مدينة الكويت. والله أعلم.

[١٢/ ٩٨ / ٣٦٠٨]

[الإمساك عن الطعام والمفطرات قبل الفجر]

٩٦٠ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / جاسم، ونصُّه:

ما رأي المشايخ الكرام في هذه الفتوى، التي تعرَّض لها إمام المسجد، ونحن نود معرفة حكمها الصحيح:

(الإمساكية) قال: إن كلمة إمساك التي في الرزنامة بدعة وغير صحيحة.


(١) رقم (٨٠١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>