للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وما تضييعها؟ قال: إذا وُسِّدَ الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة» (١)، ولذلك فعلى الناخب أن يختار من يعتقد أنه أقوى من غيره وأكثر أمانة، ولا يجوز له شرعاً أن يختار الأضعف أو الأقل أمانة لمجرّد قرابة أو مصلحة خاصة يحصل عليها منه، وأن المرشَّح الذي يقدم هذه الهدايا هو راش وغير أمين ويعتبر هذا كافياً لعدم انتخابه. والله أعلم.

السؤال الثاني: هل يجوز أن أُعطيَ صوتي لرجل أعرف عنه أنه يشتري أصوات الناخبين ..

[أجابت اللجنة بما يلي]

إذا ثبت أن المرشَّح يشترى أصوات الناخبين فإن هذا الأمر يعتبر قدحاً في أمانته لذلك فهو غير كفء. والله أعلم.

السؤال الثالث: هل يجوز إعطاء صوتي لرجل معروف بعدم صلاته .. وعدم شهوده الجمعة والجماعات ... مع وجود أهل الفلاح والكفاءة.

[أجابت اللجنة بما يلي]

لا يجوز إعطاء الصوت لمن ثبت عنه بأنه لا يصلّي ولا يحضر الجمعة، ويجب على المسلم أن يعطي صوته للذي تتوفّر فيه شروط الصلاح والكفاءة. والله أعلم.

السؤال الرابع: هل انتخاب الشخص يعتبر شهادة له أم تزكية؟ أم توكيلاً له بتمثيله في المجالس الإداريّة والنيابيّة .. أم ماذا؟ وعليه هل أعتبر آثماً إذا لم أتحرَّ عن المرشح بميزان الصلاح والكفاءة.


(١) البخاري (رقم ٦٤٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>