للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولا يجوز إفراد غير الأنبياء بالصلاة والسلام، لأن هذا شعار للأنبياء؛ فلا يلحق بهم غيرهم، والله أعلم.

[٩/ ٤٦ / ٢٥٦٥]

[الطعن في الصحابة الكرام والتشكيك في أعمالهم]

١١٨ - نظرت اللجنة في المقال الذي نشرته إحدى المجلات بعنوان (وعادت الأمانة).

- وبعد التداول بين أعضاء اللجنة اتضح ما يلي:

إن هذه القصة لم ترد إلَّا في كتب الأدب غير الموثقة من الناحية العلمية، وهذا الأسلوب من الطعن في الصحابة رضوان الله عليهم أسلوب يفرق بين المسلمين، ويشكك في هذا الدين جملة وتفصيلاً، وهذه القصة تناولت الطعن في سيرة ستة من الصحابة، وهم: معاوية، وأبو هريرة، وأبو الدرداء، وعبد الله بن سلام، والحسين بن علي بن أبي طالب، وأبو سفيان رضي الله عنهم أجمعين.

ومما يدل على التحامل أنه وصف أبا سفيان رضي الله عنه بأنه أعدى أعداء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ونسي أن الإسلام يَجُبُّ ما قبله، وأن أكثر الصحابة كانوا قبل إسلامهم على الكفر بالله وعبادة الأوثان، ومعاداة دعوة الإسلام ورسولها، وذلك أعظم الذنوب، فغفر الله لهم بإسلامهم وجهادهم بين يدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبعد وفاته، وجعلهم بذلك خير أمة أخرجت للناس.

كما نسي الكاتب موقف أبي سفيان في موقعة اليرموك حيث وقف أبو سفيان يحرِّض الناس على الجهاد، وكان ابنه يزيد من قواد المسلمين في فتح بلاد

<<  <  ج: ص:  >  >>