هذه المادة؛ حفاظاً على صحة الأنفس من تعرضها للأضرار. والله أعلم.
[١٦/ ٤١٠ / ٥١٦٧]
[تحذير المسلمين من الدخان والمخدرات]
٢٩٢٢ - عرض على اللجنة التعميم الإداري الصادر عن إدارة شؤون المساجد والموجه إلى الأئمة والخطباء والوعاظ بخصوص تنبيه المسلمين إلى أضرار التدخين وغيره من العادات السيئة، وذلك لأخذ رأي اللجنة بشأن نص التعميم.
وقد اطلعت اللجنة على التعميم، وتم إضافة بعض التعديلات عليه ليكون كما يلي:
يطيب لنا أن نذكر الإخوة الأفاضل بالفتوى الرسمية الصادرة من لجنة الفتوى بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت، والتي جاء فيها:
«إن التدخين بأنواعه بعدما ثبت ضرره الصحي حكمه الكراهة الشديدة، وعلى ذلك؛ يكون صنعه وبيعه وتداوله كذلك».
وقد استند الفقهاء في منع التدخين إلى أقوال أهل الذكر من الأطباء والباحثين في علم الطب التي أكدوا بها ضرره، ومعلوم أن كل ضار ممنوع، كما استندوا في أن الدخان مُفتِّر، «وقد نهى الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن كل مسكر ومفتّر»، (رواه أبو داود وغيره عن أم سلمة رضي الله عنها)، وأنه كريه الرائحة يتأذى منه الناس والملائكة، وأنه إسراف فيما لا خير فيه، ومن الخبائث التي حرمها الله.
وبناء على ذلك، ونظراً لازدياد عادة التدخين السيئة بين المواطنين، وإقبالهم