للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله، ولكونه استجابة للشيطان؛ قال الله تعالى نقلاً عن الشيطان: {وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا} [النساء: ١١٩]، ولما فيه من التشبه بالجنس الآخر، وهو منهي عنه؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال» رواه البخاري (١).

وتوصي اللجنة ولاة الأمور بوضع تشريعات كفيلة بمنع مثل هذه الأمور.

كما توصي الأطباء والمختصين في مثل هذه الأمور بأن لا يباشروا عمل هذه الأمور ولا المساعدة عليها. والله أعلم.

[٢٢/ ٤٦٥ / ٧٢٦٧]

[تغيير الشخص من أنثى إلى ذكر]

٣٢٨٤ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / ف. أ، ونصُّه:

الرجاء إفادتي عن رأيكم من الناحية الدينية في الموضوع التالي، وهو أنني كنت في السابق أنثى كاملة من الناحية البيولوجية، ولكني كنت أعاني منذ الصغر من حالة الخنوثة النفسية، والتي تم تقريرها من ناحية الطب النفسي بأنني رجل من ناحية التفكير والسلوك، وهذه الحالة من المستحيل علاجها نفسياً، وخاصة إذا بدأ العلاج في سن متقدم، ولقد لجأت إلى الجراحة؛ فتم استئصال المبايض وزراعة عضو ذكري وخصيتين صناعيتين، وتلقيت علاجاً هرمونياً حتى أصبح شكلي العام ومنظر أعضائي التناسلية مثل الرجل، وبدأت أشعر بالراحة والسعادة والطمأنينة؛ لأن عقلي وأعضائي أصبحوا متوائمين مع مشاعري


(١) رقم (٥٨٨٥) بلفظ: «لعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المشبهين ... ».

<<  <  ج: ص:  >  >>