للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لأنه -كما قال- خرجت كلمة الطلاق منه خطأ من غير قصد، وعليه فإن زوجته تبقى معه على طلقتين. والله أعلم.

وتنصح اللجنة الزوجين بتقوى الله تعالى، وحسن العشرة، والاحترام المتبادل، والتفاهم فيما بينهما، وضبط النفس، والتحلّي بالحِلْم والتروِّي، امتثالاً لشرع الله عز وجل، وحفاظاً على رباط الزوجية وأولادهما، وقد أهدتهما كتاب: (نحو أسرة مسلمة سعيدة) لقراءته والعمل بما فيه.

[١٧/ ٢٦٢ / ٥٣٨٩]

يُطلِّق بلا قصد ولا يفهم معناه

٢٢٢٨ - حضر إلى اللجنة السيد / أحمد، وقدم الاستفتاء التالي:

كنت أتحدّث مع زميل لي في موضوع ما، فتحدّث شخص ثالث وقال: لا تقل كلمة (طالق) اتقِ الله، وأنا لم أقل كلمة طالق أبداً، إلا بعد أن تحدّث هذا الشخص فقلت له: (طالق)، ولم تكن نيّتي الطلاق أبداً ولم أقصد أن أُطلّق أبداً، ولكن خرجت مني هذه الكلمة دون قصد، وقد تابعت حديثي بعد أن قُلْتُها، فهل يقع بقولي هذا طلاق؟ وكل هذا حصل قبل الدخول والخلوة. أفتونا مأجورين.

ثم دخل المستفتي إلى اللجنة، وأكّد ما جاء في استفتائه، وأكّد أيضاً أنه لم يكن الكلام يدور حول موضوع الزواج، وأن ذاك الشخص فاجأه بما ورد في الاستفتاء من نهي عن التلفظ بتلك الكلمة.

[أجابت اللجنة بما يلي]

ما دام المستفتي يُقِرُّ بأن هذه الكلمة خرجت منه من غير فهمٍ لمعناها، ولا قصدٍ للطلاق بها، ولا كانت المذاكرة تتضمَّن ذلك المعنى، فهي كلمة لغو لا يقع

<<  <  ج: ص:  >  >>