بوجود جنين مشوه في أحشائها، وأنه يمكن أن يموت في أي وقت، مع احتمال أن يلحقها ضرر من أية مضاعفات قد تنشأ لاحقاً.
والسؤال -حفظكم الله-: ما حكم توليد الجنين الآن في الشهر السابع طبقاً لقرائن حالة الجنين التي تم تفصيلها سالفاً، فأرجو من فضيلتكم التكرم بإعطائي الفتوى الشرعية في ذلك، وبما ترونه في ظل الجوانب الصحية والنفسية والشرعية المذكورة.
[أجابت اللجنة بما يلي]
ما دام الحمل المسؤول عنه قد جاوز الأسبوع الثامن والعشرين، وكان بقاؤه إلى نهاية مدة الحمل يضر بالحامل ضرراً بالغاً، وأن ولادتها في هذا الوقت لن تضر بحياة الجنين، وقد ثبت هذا كله بتقرير عدد من الأطباء المختصين بأمور الحمل والولادة -كما جاء في نص الاستفتاء- فلا مانع شرعاً من توليد الحامل الآن إذا كان في الأطباء السابقين اثنان من المسلمين العدول، فإذا لم يوجد ذلك يعرض الأمر على طبيبين مختصين مسلمين عدلين ويعمل بتقريرهما. والله أعلم.
[١٦/ ٤٨١ / ٥٢٠٢]
[وسائل لمنع الإنجاب مدى الحياة]
٣٣١١ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / مصطفى، ونصُّه:
هل قيامي بإجراء عمليات جراحية، أو أخذ دواء من شأنه منع الإنجاب مدى الحياة، يعتبر إخلالاً بخلق الله أو معصية لله بعدم الإنجاب، حيث إنني لا أجد أي رغبة في نفسي كي أنجب أولاداً، لخوفي من مسؤولية الأب تجاه أبنائه، وأرغب بدلاً من ذلك أن أتعهد بعض الأيتام بالرعاية إذا استطعت، المهم عندي