للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفقهاء، وقال الحنبلية: الصلاة خلف الصف لغير عذر باطلة.

فإذا دخل المصلي والجماعة قائمة، فإن وجد فرجة في الصف الأخير أو الصف الذي قبله انتظم فيها ما أمكن، وإن لم يجد فقد اختلف الفقهاء في حاله، فذهب البعض إلى أنه يندب له أن يجذب أحداً من الصف الأخير بالإشارة إليه ليتأخر عن الصف ويقف معه إن علم فيه علماً وخلقاً، فإن لم يجد وقف في الصف منفرداً ولا كراهة عليه للعذر، وقال بعض الفقهاء: إن لم يجد فرجة وقف بالصف منفرداً ولم يجذب أحداً. وقال الحنبلية: إن لم يجد فرجة يقف على يمين الإمام إن أمكنه، فإن لم يستطع نبه أحداً من الصف الأخير ليرجع ويقف إلى جانبه على سبيل الوجوب، فإن لم يطاوعه وقف وحده في الصف، وتصح صلاته من غير كراهة للعذر، والله أعلم.

[١٢/ ٨٢ / ٣٥٩٨]

[صلاة المقتدي على الكرسي في المسجد]

٤٣١ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / فيصل، ونصُّه:

يوجد عندنا في المسجد بعض المصلين كبار في السن، ويصلون على كراسي، نظراً لسنهم ولعدم استطاعتهم الصلاة وقوفاً، مع العلم أنه إذا صلّى على الكرسي لا يستطيع من خلفه السجود.

والسؤال: أين يضع الكرسي، هل يضعه في منتصف الصف أم في طرف الصف؟ وإذا قدم الكرسي ليوسع على من خلفه كان هو متقدماً على الصف الذي فيه، فهل يجوز؟ وإذا وضعه في منتصف الصف وأثر على أقل تقدير في خشوع من يصلي خلفه في الصف، هل يأثم صاحب الكرسي؟ وهل يجب عليه

<<  <  ج: ص:  >  >>