للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[مدة العزاء]

٦٥٨ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيدة / وفاء، وهو كما يلي:

نسمع كثيراً من الآراء لبعض المتدينين يقولون: إنه لا يوجد عزاء وتحديد مكان وزمن وهو ثلاثة أيام، مع العلم أن هذا الأمر يجعل من السهولة تعزية الأهل أجمعين.

فما رأيكم بهذا القول، وما هو الأصلح، وكيف نوفق بين الدين والعادات والتقاليد، وما هو الدليل؟

[أجابت اللجنة بما يلي]

التعزية لأهل الميت وكل من أصابته مصيبة في بيتهم أو غيره مستحبة؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من عزى مصاباً فله مثل أجره» أخرجه الترمذي (١)، وحديث: «ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبته إلَّا كساه الله من حلل الكرامة يوم القيامة» (٢)، ومدة التعزية لأهل الميت ثلاثة أيام، وتكره بعدها إلَّا لغائب؛ لأن المقصود منها سكون قلب المصاب، والغالب سكونه بعد الثلاثة، وقياساً على حكم الإحداد في قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث إلَّا على زوج أربعة أشهر وعشراً» أخرجه البخاري (٣). والله أعلم.

[١٤/ ١٣٩ / ٤٣٧٦]

التجمُّع للعزاء بعد الدفن

٦٥٩ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / يوسف، ونصُّه:


(١) رقم (١٠٧٣).
(٢) ابن ماجه (رقم ٦٠١).
(٣) رقم (١٢٨٠)، مسلم (رقم ١٤٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>