للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأفاد د. عيسى زكي عضو لجنة الفتوى بأن طريقة التصنيع بأن يطبخ الدم وتتبخر منه جميع المواد عدا البروتين، ومن ثم يضاف البروتين المتبقي إلى علف الحيوان مما يرفع نسبة البروتين في العلف إلى ٩٠%، وأما ما يضاف إلى العلف من أحشاء أو عظام فإنها لا ترفع نسبة البروتين في الأعلاف إلا بنسبة ٤٠%.

كما أشار بأن الدم يتحول كلية بعد الطبخ، فلا يسمى دماً، وعرض على اللجنة عينة من الدم بعد تصنيعه.

[أجابت اللجنة بما يلي]

رأت اللجنة الأخذ بأقوال الفقهاء القائلين بأن تحويل أعيان النجاسة عن طبيعتها بحيث تفقد خواصها الأصلية يخرجها عن حكم النجاسة بهذا التحول.

وعليه؛ فإذا كان الدم المصنع قد خرج بتصنيعه وتحويله من دم إلى مادة غذائية (بروتين) عن طبيعة الدم وخواصه فإنه يخرجه بذلك عن حكمه الأصلي وهو النجاسة، ويجوز بناء على ذلك الانتفاع به في تصنيع علف الحيوانات. والله أعلم.

[٩/ ٥١ - ٥٢/ ٢٥٦٦]

طهارة النجاسة باستحالة عينها كيميائياً

٢٦٧ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / فيصل، رئيس مجلس إدارة جمعية ( ... ) التعاونية، ونصُّه:

ما مدى شرعية بعض الحلويات التي يوجد فيها جيلاتين بقري، وهي مستوردة من دول أهل الكتاب والوثنية، هل يجوز تناولها أو بيعها في المتاجر

<<  <  ج: ص:  >  >>