وذلك يؤثر على قدسية القرآن الكريم، والاسترسال في تدبره وتلاوته.
وعليه ترى هيئة الفتوى منع التلوين المشار إليه سدّاً للذريعة. والله أعلم.
[٢٢/ ٣١ / ٦٨٩١]
[استعمال الذهب والفضة في كتابة الآيات القرآنية]
١٧٧ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم عن رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر (القرآن عطاء متجدد ... فأين حفّاظنا) في الأمانة العامة للأوقاف السيد / د. بدر، ونصُّه:
يعتزم الصندوق الوقفي للقرآن الكريم وعلومه إقامة مؤتمر (القرآن الكريم عطاء متجدد ... فأين حفّاظنا)، وسيحوي المؤتمر بإذن الله معرضاً للقرآن الكريم، يتم فيه تجسيد الآيات القرآنية بصورة فنية، وانطلاقاً من حرص الجميع على احترام الآيات القرآنية وحفظها بعيداً عن الامتهان وسوء التوجيه والاستعمال، نسوق لكم السؤال التالي، وهو: هل يجوز استخدام الذهب أو الفضة والأحجار الكريمة أو الثمينة في كتابة الآيات القرآنية، وتعليقها؟
[أجابت اللجنة بما يلي]
لا مانع شرعاً من استعمال الزجاج والسجاد والخزف وسائر الوسائل لكتابة الآيات، ويشترط لذلك أن تكون مواد غير متنجّسة، وأن تصان عن الابتذال والامتهان، كما يجوز استعمال هذه المواد في رسم اللوحات الفنية، ويشترط لذلك أن يكون الرسم مباحاً، بأن لا يكون مجسّماً، وأن لا يصور فيه ما يحرم تصويره. ويكره شرعاً استعمال الذهب والفضة والأحجار الكريمة في كتابة