وأما الزيادة؛ فشدة فوقها فتح فوق راء (بأبصارهم)، وزيادة ألف في كلمة (لمجنون).
وأما عدم الوضوح ففي هاء (أبصارهم)، وهاء (هو)؛ فأرجو إفتاءنا عن مدى جواز تداول وتعليق هذه اللوحة مع وجود هذه الأخطاء من عدم الجواز، واللوحة مرفقة مع الاستفتاء. ثم اطلعت اللجنة على اللوحة المشار إليها.
[أجابت اللجنة بما يلي]
لا يجوز تعليق ولا بيع ولا شراء ولا تداول اللوحة القرآنية المعروضة على اللجنة والمتضمنة قوله تعالى: {وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (٥١) وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ} [القلم: ٥١ - ٥٢] وذلك لما فيها من النقص، وهو لفظ (إنه)، و (الهاء) في (أبصارهم)، ولأن النقاط فيها بعيدة عن الحروف، ولأن الضبط بالشكل غير صحيح، ولسقوط بعض الهمزات. والله أعلم.
[١٢/ ٥٤ / ٣٥٧٨]
[المطبوعات التي كتب عليها لفظة (قرآن كريم)]
٢٠٣ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيدة / خلود، من مراقبة حلقات تحفيظ البنات، ونصُّه:
تحرص المراقبة على احتواء برامجها القرآنية على برامج أخرى ثقافية وترفيهية، وتقدم بعض الهدايا والمطبوعات لفتياتها الحافظات، هذا وتحتوي مطبوعاتنا على كلمة (القرآن) تارة، وعلى كلمتي (القرآن الكريم) في النشرات الدورية، أو تطبع على مجسّمات الهدايا، وقد تتعرض هذه النشرات أو الهدايا