للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أهل تلك القرية لم يعمل بهم بعد موتهم مثل ما عُمِل بهذا الرجل، والذي نرجو من فضيلتكم بيان الحكم الشرعي فيما يلي:

١ - التصرف الذي قام به أهل القرية تجاه هذا المتوفّى.

٢ - إن لم يكن تصرُّفهم صحيحاً فما حكم الصلاة عليه الآن، وما حكم إبعاده عن مقبرة المسلمين وهل يجوز نبشه ودفنه معهم أم لا؟

٣ - إن كان هناك وزر بسبب التصرف المذكور فعلى من يقع؟

أفتونا مأجورين.

ملاحظة: نحيطكم علماً أن مسألتنا هذه لا يترتب عليها أي خصومة أو منازعة في أهل القرية، وإنّما يريدون بيان الحكم الشرعي فيها لاتباعه فيما يستجد من حالات كحالة هذا الرجل المذكور.

[أجابت اللجنة بما يلي]

إذا كان الأمر كما ورد في نص الاستفتاء من أنّ المتوفّى كان في حياته يشهد أن لا إله إلَّا الله، وأن محمّداً رسول الله، وأنه لا ينكر شيئاً معلوماً من الدين بالضرورة، وأنه لم يترك الصلاة جحوداً أو كفراً بها؛ فإنه يعتبر مسلماً عاصياً، ولا يحكم بكفره، فيغسل، ويكفن، ويصلى عليه، ويدفن في مقابر المسلمين، وإذا ثبت أنه دفن من غير أن يصلّى عليه؛ فإنه يصلى عليه في قبره، ولا ينبش قبره لدفنه في مقابر المسلمين لحرمة الميت. والله أعلم.

[١٢/ ١٨٣ / ٣٦٨٤]

[دفن الميت وهو في التابوت]

٦٣٣ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / خالد، ونصُّه:

<<  <  ج: ص:  >  >>