ولا يعد الوالد مسؤولاً عن أيّ من أخطائه قِبَل الآخرين، من غير حاجة إلى إعلان تبرئه منه. وعلى الابن وجوب الخروج من منزل والده إذا طلب منه ذلك. والله أعلم.
[١٩/ ٤٤٩ / ٦٢٠٤]
[مجالسة أهل الكبائر]
٢٩٩٢ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم بواسطة السيد / محمد، ونصُّه:
السؤال: صاحبي يكلم عشيقته بالهاتف، وأحياناً باللقاء أمامي؛ فهل عليَّ شيء من الإثم؟
[أجابت اللجنة بما يلي]
يجب عليك نصح صديقك وتخويفه من الله تعالى؛ ليبتعد عن هذا العمل الآثم، فإن لم يمتثل لنصحك، ولم يمكنك تحويله عن هذا المنكر؛ فعليك الابتعاد عنه؛ قال الله تعالى:{وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ}[الأنعام: ٦٨]. قال المفسرون: وهذا دليل على أن مجالسة أهل الكبائر لا تحل. والله أعلم.
[٢١/ ٣٥١ / ٦٨٤٧]
[ارتكاب فاحشة اللواط وعقوبة فاعلها]
٢٩٩٣ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم بواسطة السيد / محمد، ونصُّه:
لقد حاول أحد زملائي الاعتداء عليّ جنسياً ولم أمكّنه من نفسي، ولكنني