للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يستطيع الطبيب -اليوم بإجراء بعض الفحوصات- أن يتوقع أو (يتنبأ) بأن الرجل والمرأة العاقدين العزم على الزواج، لديهم فرصة كبيرة جداً أن ينجبوا أطفالاً مشوهين بأمراض وراثية، في مثل هذه الحالات إذا قاما (الرجل والمرأة) باستشارة طبيب مسلم، فهل يجوز لهذا الطبيب أن ينصحهما:

١ - بعدم الزواج؟

٢ - بعدم إنجاب أطفال، بل بتبني أطفال؟

٣ - بإسداء النصيحة إلى الزوجة بالإجهاض إذا كان الحمل أقل من (١٦) أسبوعاً؟

٤ - بإجراء اختبارات خاصة على المرأة في بداية فترة الحمل، للتأكد من وجود أمراض بالجنين أم لا؟ وبناء على النتيجة قد ينصح بالإجهاض مع الوضع في الاعتبار أن بعض هذه الاختبارات في حد ذاتها قد تؤدي إلى الإجهاض.

[أجابت اللجنة]

يستحب، بل قد يجب في بعض الحالات إخبارُ الراغبين في الزواج بما تَكشِف عنه الفحوصات، سواء كان حصول التشويه بالحمل مؤكداً أو محتملاً، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «الدِّين النصيحة» (١). والله أعلم.

[٢/ ٣٠٧ / ٦٥٤]


(١) مسلم (رقم ٥٥)، والبخاري معلقاً بقوله .. «باب قول النبي -صلى الله عليه وسلم- »، ثم ذكره، قبل حديث (رقم ٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>