أ - هل يجوز لي إجابة دعوة لتناول الطعام عند أهل الكتاب، أو من غير أهل الكتاب هنا في هذه البلدة؟
ب- هل يحل لي إجابة دعوة لتناول الطعام عند المسلمين هنا في البلدة، ممّن يشترون لحوم من السوق العامّة؟
ج- هل يجب أن أسأل من استضافني لتناول الطعام من المسلمين عن مصدر اللحوم، وهل أرفض تناولها إذا لم تكن مذبوحة حسب الشريعة الإسلامية؟
[أجابت اللجنة بما يلي]
١ - المواشي التي يتم ضربها على رأسها بمطرقة ضخمة لتغييبها عن الوعي قبل أن تذبح؛ إن ماتت بالضربة قبل أن تذبح فهي ميتة لا تؤكل، وإن ذبحت قبل أن تموت أكلت، سُمّي عليها أم لم يسمّ عليها، ما دام ذابحها مسلماً، أو كتابياً (نصرانياً أو يهودياً)؛ لأن التسمية سنّة عند بعض الفقهاء، وهو ما ترجّحه اللجنة.
٢ - الدواجن التي تصعق بالكهرباء قبل ذبحها؛ إن ماتت قبل الذبح، أو أنها لم تذبح أصلاً، فلا تؤكل، وإن ذبحت قبل موتها فلا مانع من أكلها، سمّي عليها أم لم يسمّ عليها، ما دام الذابح مسلماً أو كتابياً.
٣ - هذه المعلومات مدار الوثوق بها يقوم على عدالة قائليها ومدى تصديق المستمع إليهم لهم بحسب قرائن الأحوال المحيطة بهم، فإن كانوا عدولاً، أو رأى المستمع إليهم في نفسه صدقهم لقرائن أحوال ترشح صدقهم، التزم بأخبارهم، وإلَّا فلا يلزمه الأخذ بأخبارهم.
٤ - العبرة في أكل هذه اللحوم وعدمه منوط بما تقدّم من القواعد والمبادئ، ولا يرتبط بما يشاع بين العوام من الناس.