يخرج كل الدم، ولا أعلم مدى أهمية ذلك في حلِّ أو حرمة اللحوم.
٥ - يوجد على حسب علمي ثلاثة محلات تبيع اللحومَ محفوظةً مجمدةً مطبوعاً عليها (مذبوحة حسب الشريعة الإسلامية). كثير من المسلمين يشترون منها، والبعض لا يثق فيها، ويذهب إلى بلدة مجاورة لشراء لحوم تذبح بأيدي العاملين في المسجد هناك.
٦ - اللحوم التي تباع في هذه المحلات مجمّدة من مدّة طويلة، وأقل في الجودة من مثيلاتها الطازجة يومياً في المحال الأخرى، كما أنها أعلى سعراً. علماً بأن عدد (٢) من هذه المحالّ الثلاثة الجودة فيها متدنية.
٧ - إذا لم يحل أكل هذه اللحوم بصفة عامة؛ فهل لي رخصة في أكلها للأسباب التالية:
أ - أنني أدرس للحصول على درجة علمية، ودراستي تتطلب العمل لمدة قد تصل إلى ١٢ حتى ١٦ ساعة يومياً، وكثيراً ما أضطر للعمل في العطلات الأسبوعية.
ب- الذهاب إلى المحل الذي يبيع اللحوم المذبوحة حسب الشريعة الإسلامية يتطلب حوالي ٤٥ دقيقة في الذهاب، ومثلها في العودة، وهو ليس في طريق الكلية أو المنزل.
ج- اللحوم المجمّدة يتطلب إعدادها وقت أطول بكثير جداً من اللحوم؛ الطازجة، كما أنني غير متزوج وأقوم بذلك بنفسي.
د - توقفت فترة طويلة عن تناول أية لحوم لعدم توافر الوقت إمّا لشرائها أو لإعدادها، ممّا أثر سلباً على دراستي ومجهودي وقدرتي على التحصيل، وزاد من إحساسي بالإرهاق، وأطال الفترات اللازمة لي للراحة لتجديد النشاط.