للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مرفق مع السؤال مذكرة دراسية بعنوان (الموسيقى في القرآن) وهي ضمن مادة تُدرَّس في الجامعة، وقد استوقف الطالبات بعض الأمور الواردة في المذكرة، ومنها عنوان المذكرة والفهرس، ووجدن حرجاً من دراسة هذه المذكرة.

لذا يرجى الاطلاع عليها وبيان الحكم الشرعي لما ورد فيها، وشكراً.

ملاحظة: أمثلة على النقاط المشار إليها في الاستفتاء انظر ص ٦١ الفقرة الأخيرة، ص ٦٢، ص ٦٤.

[أجابت الهيئة بما يلي]

القرآن الكريم كلام الله المعجز للخلق أجمعين، يقول الله تعالى: {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} [الإسراء: ٨٨].

وأسرار إعجاز القرآن متعددة، فهو معجز في أسلوبه ونظمه، وفي علومه وأحكامه، وفي تأثير هدايته، وفي كشف الحجب عن الغيوب الماضية والمستقبلة.

وأي دراسة لبيان إعجاز القرآن تعتبر إضافة لما سبق من دراسات.

وقد ورد للجنة جزء من الدراسة التي بعنوان (الموسيقى في القرآن) للدكتور نعيم حسن اليافي، وهو مكون من تسع وسبعين صفحة.

هذه المذكرة دراسة هدفها إبراز ما في القرآن الكريم من سموّ الإبداع في أسلوبه ونظمه، وهذا من أسرار إعجاز القرآن الذي تحدى العرب وأعجزهم وهم أهل الفصاحة والبيان.

غير أنه يؤخذ على هذه الدراسة بعض الأمور تتلخص في الآتي:

<<  <  ج: ص:  >  >>