للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم يأذن لها بالذهاب إلى المدرسة إذا تحجبت. والله أعلم.

[٢٣/ ٣٤٣ / ٧٥٤٤]

[الاختلاط في التعليم]

٣٠١٥ - عرض السؤال المقدَّم من السيد / عبد الفتاح، ونصُّه:

أرجو التكرم بإفادتنا بحكم الشرع الإسلامي في موضوع الاختلاط؛ مع العلم أنني طالب في الجامعة، وأقوم بعمل بحث في هذا الموضوع، وسوف نصدر البحث بهذه الفتوى.

[أجابت اللجنة بما يلي]

إن تعليم الفتاة أمر مشروع، ولا سيما ما يتصل بوظيفتها الأصلية من كونها أُمَّاً وربّة بيت، وقائمة على تربية أبنائها وبناتها على الفضيلة وتثقيف عقولهم، والإسلام حريص كلّ الحرص على المحافظة على عرض المرأة؛ فكل ما من شأنه أن يعرِّض هذا العِرْض لخطر ما، سواءً كان قولاً أم فعلاً سدَّ كل باب ينفذ منه هذا الخطر؛ ولذا فإن من الواجب الفصل بين الفتيان والفتيات في دور التعليم على جميع المستويات، ولا سيما في فترة الشباب.

وإن دعت الحاجة الملحّة إلى حضورهم جميعاً في قاعة واحدة؛ فلا بد من التزام الآداب الشرعية من وجوب احتشام الفتاة في لباسها ومظهرها، وأن يجعل للفتيات مكان لا يختلطن فيه بالفتيان، وأن يكون ذلك تحت إشراف من يُؤمَّن على الجميع. والله ولي التوفيق.

[٢/ ٢٥٦ / ٦١١]

<<  <  ج: ص:  >  >>