للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد أخبرني زوجي بالقصة.

- ما ظروف الطلقة الثانية؟

- قالت: إن الطلقة الثانية كانت بعد الأولى بسنة، وسببها أنه كان شديد الغضب ولم أعلم أنه طلقني إلّا بعد ما جاء البيت، وقال لي: غطي وجهك عني فإني طلقتك، وأعطاني ورقة الطلاق، ثم أرجعني بعد خمسة عشر يوماً، ولم أسمع أنه طلقني غير هاتين الطلقتين، ولكنه هجرني بعد زواجه من زوجته الثانية، ولم يبت في البيت عندي، وإنما كان يحضر إلى البيت، ويجلس معي بحضور أبنائي وينفق علينا.

- وقال ابناها أحمد ومحمد البالغان: إننا نقر بما في الوصية لأن والدنا كان صالحاً ويقول الحق.

[وبناء على ذلك أجابت اللجنة بما يلي]

أولاً: إن الزوجة غنيمة مطلقة حمد من التاريخ الذي أسند إليه الطلاق في وصيته؛ أي قبل ست سنوات من تاريخ الوصية، وبذلك تكون انتهت عدتها وبانت منه بينونة كبرى. والله أعلم.

ثانياً: إنها لا ترث من تركة المتوفى شيئاً؛ لأنها حين الوفاة لم تكن زوجته ولا في عدة الزواج. والله أعلم.

[٣/ ٣٦٢ / ٩٩٢]

[المعتدة من طلاق رجعي ترث زوجها أثناء العدة]

٢٥٢٦ - حضرت إلى اللجنة السيدة / جوزة - وقدمت الاستفتاء الآتي:

<<  <  ج: ص:  >  >>