الناس عذاباً يوم القيامة المصورون» متفق عليه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
إلَّا إذا اقتضته مصلحة هامة ولم يغن غيره عنه، وفي هذه الحال يجوز، ولكن يجب الوقوف عند حدود الحاجة دون زيادة؛ للقاعدة الفقهية:(الضرورات تبيح المحظورات)، والقاعدة:(الحاجة تنزل منزلة الضرورة عامة كانت أو خاصة)، وللقاعدة:(الضرورة تقدر بقدرها)، أما تصوير غير ذي الروح فلا بأس به مطلقاً، وكذلك تصوير أعضاء منفصلة من ذي روح فإنه مباح، والله أعلم.
[١٢/ ٤١٠ / ٣٨٨٧]
استعمال التصاوير ولُعَب الأطفال في التربية والتعليم
٢٨٩٧ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / أسامة، ونصُّه:
انطلاقاً من المصلحة العامة للمسلمين، ونظراً لما تعرضه أجهزة التلفاز في كافة أقطار العالم الإسلامي من برامج للأطفال، وخاصة ما يعرف «بالرسوم المتحركة»، وما تحمله هذه القصص من هدم وتربية غير محمودة عقباها، ونظراً للحاجة لمثل هذه المسلسلات؛ وذلك لتعلق الأطفال بها، وخاصة أن أطفال اليوم هم رجال الغد الذين تبنى على عاتقهم المجتمعات.
فقد رأيت أنا ومجموعة من الشباب إنشاء شركة تهتم في إعداد وإخراج مثل هذه البرامج؛ بحيث تكون هادفة ومربِّية وبديلاً جيداً لما يعرض حالياً؛ بحيث يعتمد في صياغة هذه البرامج الأسس الإسلامية الصحيحة؛ من تربيةٍ على محاسن الأخلاق والرجولة.