للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أن أبيع السهم بسعره الحالي (المرتفع) أم بسعره وقت الشراء؟ ثم هل يلحقني لَوْمٌ أو إثم ببيع هذه الأسهم على أشخاص آخرين سوف يساهمون في ذلك البنك وسيتعاملون بالربا؟

[أجابت اللجنة بما يلي]

يجب على مالك هذه الأسهم أن يتخلَّص منها ببيعها، وله أن يبيعها بسعر السوق، وما حصّل من ثمنها له أن يتملَّك منه ما دفع عند شرائها، أما ما زاد فيتحرّى فيه: فما جاء من العمليات المحرّمة أخرجه للمصالح العامة من وجوه البر ما عدا بناء المساجد أو طباعة المصاحف، وأما ما جاء نتيجة ارتفاع قيمة الأصول أو من العمليات الحلال فله أن يتملكه، والله أعلم.

[٦/ ١٢٦ / ١٨٠٨]

[بيع أسهم تأسيس الشركات وبطاقات الدعوة لانعقادها]

١٢٩٨ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / أحمد، ونصُّه:

١ - هل يجوز بيع أسهم التأسيس في بنك ( ... ) الإسلامي بعد أن تم تخصيصها وتحديد عدد الأسهم لكل شخص، علماً بأن الشركة لم تعمل بعد، وغير مسموح تداول أسهمها حالياً؟

٢ - وهل يجوز بيع بطاقات الدعوة الخاصة بالمساهمين لحضور الجمعية العمومية للبنك، وذلك أن هذه البطاقات تفيد التاجر المشتري عندما يشتري أكبر كمية منها للوصول عن طريقها إلى عضوية مجلس إدارة البنك؟ وهل يعتبر بيع هذه البطاقات من قبيل بيع الأصوات في الانتخابات العامة؟

أفتونا مأجورين، وجزاكم الله خيراً.

<<  <  ج: ص:  >  >>