للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم يوضع السائل المنوي فوق جميع هذه الطبقات وتدار الأنبوبة في جهاز الطرد المركزي بسرعة معينة ولفترة زمنية قصيرة.

وطبقاً للنظرية العلمية بأن كتلة الحيوان المنوي المؤنث أكثر بدرجة من كتلة الحيوان المنوي المذكر؛ فإن هذه العملية تؤدي إلى ترسب الحيوانات المنوية المؤنثة في قاع الأنبوب، بينما تبقى الحيوانات المنوية المذكورة معلقة في التراكيز الأقوى في أعلى الأنبوبة.

ثم يتم زرع الحيوانات المنوية المترسبة في قاع الأنبوب في رحم الزوجة لإحداث حمل بجنين مؤنث بنسبة لا تزيد عن (٩٠%).

وفي كلتا الطريقتين تبقى نسبة ما بين (١٠%) إلى (١٥%) قد ينتج بها جنين يحمل الجنس المخالف. والله أعلم.

[أجابت اللجنة بما يلي]

إذا لم يكن لدى الزوجين أولاد، أو كان لديهما إناث فقط ويرغبان في مولود ذكر فإن ذلك يعتبر حاجة مشروعة، وعلى ذلك؛ فلا مانع شرعاً من فصل الحيوانات المنوية الذكرية، وفصل الحيوانات المنوية الأنثوية على الصورة الواردة في السؤال، واستخدامها في عملية التلقيح الصناعي إذا تم تلقيح الزوجة بحيوانات منوية مأخوذة من زوجها حال حياتهما، وأثناء قيام الزوجية بينهما، مع وجوب توفير الاحتياطات اللازمة لمنع اختلاط العينات، لما ينشأ عنه من اختلاط الأنساب وهو محرم شرعاً. والله أعلم.

[١٠/ ٤٦٠ / ٣١٧٥]

[التداوي لتحديد جنس الجنين]

٣٣٠٧ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيدة / شعاع، ونصُّه:

<<  <  ج: ص:  >  >>