أنا شاب مصاب بمرض سلس البول أعزكم الله وهذا السلس لا يكون إلا بعدما أقضي حاجتي بفترة بسيطة، وهو لا يكون بكمية كبيرة بل بكمية صغيرة، فالرجاء إفادتي بما هي الشروط التي يجب توافرها لكي تصح طهارتي وصلاتي بالثوب الذي قد أصابه سلس البول، وهل بإمكاني أن أبدل ثوبي للصلاة والطهارة؟ وهل صحيح أن المصاب بسلس البول أجلكم الله لا يصح أن يؤم الناس في الصلاة عندما يكون ثوبه قد أصيب بسلس البول؟
[أجابت اللجنة بما يلي]
إذا كان السائل يجد وقتاً يكفي للوضوء والصلاة لا يعتريه فيه السلس فلا يكون معذوراً، وعليه أن يتحين هذا الوقت لأداء صلاته، وعليه أن يطهر ثوبه أو يبدله أو أن يتحفظ بأي وسيلة تمنع تنجيس ثوبه. والله أعلم.
[١/ ١٩٨ / ٦٢]
الصلاة مع حمل النّجاسة
٣٣٦ - حضر أمام اللجنة مستفت رغب عدم ذكر اسمه، وسأل اللجنة شفوياًّ السؤال التالي:
أنا شخص مريض، أجريت لي سنة ١٩٦٥ عملية جراحية في القولون، فصرت على أثرها لا أستطيع الإخراج (التغوط) بشكل طبيعي من المخرج المعتاد، وإنما أحمل كيسا من النايلون تتحول إليه الفضلات، وأنا شخص معتاد على الصلاة في المسجد، وأذهب إلى المسجد لانتظار الصلاة قبل دخول الوقت، فهل ما أفعله صحيحٌ؟