انتقمت منه بالاعتداء على قريب له، وندمت، وينتابني شعور غريب؛ لماذا سلّط الله عليّ الأول ومكّنني من الثاني؟ وهل عليّ شيء؟
[أجابت اللجنة بما يلي]
لقد حرمت الشريعة الإسلامية اللواط باتفاق الفقهاء، واعتبرته من أغلظ الفواحش، وقد عاقبت فاعله أشد العقاب؛ حسبما عاقب الله به قوم لوط، الذي قال الله بشأنه: {أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ (١٦٥) وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ} [الشعراء: ١٦٥ - ١٦٦]، وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لعن الله من عَمِل عَمَل قوم لوط، لعن الله من عَمِل عَمَلَ قوم لوط، لعن الله من عَمِل عَمَل قوم لوط»[أخرجه أحمد والحاكم من حديث ابن عباس]، واللعن هو الطرد من رحمة الله تعالى، وعليك التوبة النصوح. والله أعلم.
[٢٢/ ٣٦١ / ٧١٩٣]
ملاعبة الإخوة وتقبيلهم يثيره جنسياً
٢٩٩٤ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم بواسطة السيد / محمد، ونصُّه:
أبلغ من العمر (١٦ سنة)، وأعاني من معضلة في حياتي؛ أحب إخواني ويحبونني، وهم كثيرو الالتصاق بي، وكلما قبلتهم أو لاعبتهم أُثار جنسياً؛ فماذا أفعل؟ وهل أحاسب على هذه الشهوة؟
[أجابت اللجنة بما يلي]
ما دام الأمر كما ذكرت؛ فيحرم عليك الالتصاق بهم وملاعبتهم وتقبيلهم؛