خمسمائة جنيه تساوي الآن مقدار الذهب المأخوذ ... وهي تصرُّ على ذلك، أم يردها خمسين جنيه، تساوي العدد الأول، والإجابة خطيرة في الديون ذات الأجل الطويل ... هل يرد العدد أم القيمة؟ وما دخل الربا في هذا الموضوع؟ وبناء على ذلك تتضاعف كل الديون عشرات المرات؛ لأنها سُدِّدت بالقيمة لا بالعدد، ومنها على سبيل المثال مؤخر الصداق عشرة جنيهات منذ خمسين عاماً تساوي ألف جنيه في هذه الأيام.
[أجابت اللجنة بما يلي]
إذا كانت الزوجة قد أقرضت زوجها الذهب الذي تملكه بعينه ووزنه فعليه الوفاء بمثله عيناً ووزناً، وإن كانت قد أقرضته ثمن الذهب الذي كانت تملكه نقوداً فيلزمه الوفاء بمثل هذه النقود عدداً. والله أعلم.
[١٠/ ٢٠٧ / ٢٩٦٢]
[المصالحة على القرض بأرض سعرها مضاعف]
١٥٥١ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / ناصر، ونصُّه:
إنسان كان يعطي لصهره قرضاً من المال بلغ القرض مبلغاً كبيراً، وعندما طالبه بذلك المبلغ قال له صهره: أعطيك أرضاً؛ لأنه لا يملك مالاً نقدياً ولكنه يملك أراضي، وعندما أعطاه الأرض حاسبه عليها على ضعف السعر الذي تساويه، وحيث إن الشخص المقرض لا يعرف السعر أبداً لوجوده خارج البلد، ثم من أيام اجتمعت العائلة وأخبرهم بالسعر- وهم من أهل المعرفة بالأسعار- فقامت مشاكل من أجل هذا الأمر، فما هو الحكم الشرعي في ذلك؟ وجزاكم الله كل خير.
- ثم حضر السيد / ناصر، وإجابة عن أسئلة للجنة أفاد بالتالي: