للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأما الكف عن أخذ شيء من شعر الرأس أو البدن من حلق أو قص أو غيرهما، أو شيء من أظفاره بتقليم أو غيره، أو شيء من بشرته، فإنه سنة عند جمهور الفقهاء، من ليلة الأول من ذي الحجة إلى الفراغ من ذبح الأضحية.

وعلى الجهة الموكل إليها ذبح الأضاحي أن تبين للمضحي الوقت الذي يتم فيه الذبح -ولو باليوم- حتى يتمكن المضحي من الامتثال لحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إذا دخل العشر، وأراد أحدكم أن يضحي؛ فلا يمسَّ من شعره، ولا من بشره شيئاً» (١).

وبذلك يكون المضحي في حلّ من قصّ شعره وأظفاره بعد الوقت الذي حدّد للذبح، والله أعلم.

[١٤/ ١١٥ / ٤٣٥٨]

[ذبح الأضحية في العيد وتوزيعها بعده]

١١٢٨ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من مدير لجنة خيرية السيد / عبد اللطيف، ونصُّه:

لا يخفى على حضرتكم عمل الخير الذي يزخر به بلدنا الكويت؛ فنحمد الله على هذه النعمة، ومن هذه الأعمال الطيبة الأضحية، فمما هو مشاهد هنا في الكويت كثرة الأضاحي والمضحين، وقيام لجان الزكاة بتوزيع هذه اللحوم على ذوي الحاجة من الأسر الفقيرة والمحتاجة، وكما لا يخفى عليكم أن بعض هذه الأسر لا يوجد لديها مثلاً ثلاجة أو فريزر لحفظ هذه اللحوم؛ مما يتسبب في خسارتها بأقصر وقت ممكن، وإن لجنتنا لديها -وبحمد الله- من الفريزرات والثلاجات


(١) مسلم (رقم ١٩٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>