للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* أجابت اللجنة بما يلي:

لا يجوز رفع الصوت بقراءة القرآن الكريم في المسجد والناس يصلون لحديث: «إنّ المصلِّي يُناجي ربَّه عزَّ وجلَّ؛ فَلْيَنْظُر بِمَ يُناجيه، ولا يَجْهَر بعضُكم على بعض بالقرآن» رواه أحمد.

والأولى ترك السلام على المنشغل بقراءة القرآن، فإن ألقي السلام على قارئ القرآن (في سرِّه) ولم يكن معه غيره يردُّ السلام؛ فإنه يجب عليه الردّ، فيختم التلاوة ويردّ السلام، ثم يستأنفها مرة أخرى. والله أعلم.

[١١/ ٣٨ / ٣١٩١]

- الاستماع والإنصات عند سماع القرآن الكريم

- الجهر بالقرآن الكريم في مكبرات الصوت

٢٢٠ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من المستفتي السيد / أ. س. م. ص، ونصُّه:

يقول المولى عز وجل: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف: ٢٠٤].

س ١: ما حكم الاستماع والإنصات عند سماع القرآن الكريم؟

س ٢: ما موقفنا نحن أصحاب المنازل والمجالس المجاورة للمسجد، عند سماع القرآن في صلاة التراويح والقيام وغيرهما من مكبرات الصوت في

<<  <  ج: ص:  >  >>