للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشكُّ في الطلاق

٢٢٣٠ - حضر أمام اللجنة السيد / عادل - ومعه زوجته السيدة / عواطف، وقدم الاستفتاء التالي:

أنا متزوج بتاريخ ١٢/ ٨ / ٩١ ونطقت على زوجتي بالطلاق مرتين:

الأولى: قبل سنة ونصف حيث قلت لزوجتي: (طالق)، وكنت في حالة عصبيّة، ولكني كنت واعياً للطلاق، وأرجعتها في نفس اليوم دون الرجوع إلى شيخ أو لجنة الفتوى.

الثانية: بعد شهر تقريباً من الأولى؛ حيث قلت لها: (طالق)، وكنت واعياً للطلاق وأرجعتها بنفس اليوم.

وبعد شهر تقريباً من الطلاق الثاني كنت أفكر بيني وبين نفسي بتطليق زوجتي ولا أدري إن كنت نطقت بالطلاق أم لا؟ ولكني لم أبتعد عن زوجتي طوال الفترة، والآن وبعد أن قرأت القرآن رجع إليّ الشكُّ بأنّي طلّقت زوجتي. فالرجاء أفتوني في هذا الموضوع.

وقد استفسرت اللجنة من المستفتي عن موضوعه بتوجيه الأسئلة التالية إليه:

س ١: كم مرة طلقت زوجتك منذ زواجكما إلى الآن؟

ج: مرتين، والثالثة أشكُّ فيها؛ لأني كنت أحاور نفسي، وأتردّد في الطلاق.

س ٢: متى حصل هذا؟

ج: قبل سنة تقريباً.

س ٣: إذن لماذا جئت الآن تسأل عن أمر مضى عليه سنة؟

<<  <  ج: ص:  >  >>