للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيها بين التحريم والإباحة، ولم يرد فيها نص قاطع فهي من الأمور المشتبهة التي تترك ورعاً، ولا ينكر على فاعلها، وإنما يرشد إرشاداً، وهذا إن لم يصاحبها مفاسد بينّة التحريم كالرقص الماجن والإثارة والتعطيل عن الواجبات.

وأما الصور التي في الكمبيوتر والمعدة للأطفال فإنها تأخذ حكم لعب الأطفال وهو الجواز. والله أعلم.

[١٨/ ٤٧٠ / ٥٨٣٠]

[التغني بالقرآن]

٢٨٦٨ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / خالد، ونصُّه:

نزل القرآن الكريم على نبي الهدى -صلى الله عليه وسلم- من أجل أن نطبق أحكامه وتتلى آياته ويتفكر في معانيه، وقد لوحظ في الآونة الأخيرة نوع من الإساءة لهذا الكتاب العظيم؛ عن طريق غناء بعض آياته التي لا تقبل من قبل المسلمين بأي شكل من الأشكال.

لذا ما حكم الغناء في القرآن الكريم من قبل المغنين؟

[أجابت اللجنة بما يلي]

إيراد بعض الشعراء بعض آيات القرآن الكريم في شعرهم أو الأدباء في نثرهم هو نوع من الاقتباس، وهو مباح شرعاً إذا كان السياق والسباق يوحي باحترام هذه الآيات الكريمة، أمّا إذا كان يوحي بالتبذل والاستهتار فلا يجوز، أمّا غناء هذا الشعر المتضمن للاقتباس المباح بعد ذلك؛ فإن كان هذا الغناء مشتملاً على الموسيقى أو في جمع فيه تبذل أو اختلاط بين الجنسين محرم أو غير ذلك من المحرمات فلا يجوز؛ لما فيه من منفاة لاحترام نصوص القرآن الكريم، ووجوب

<<  <  ج: ص:  >  >>