من المعروف أن الاحتفالات التي تحدث في الأعراس يخالطها شيء من المنكرات، سواءً باستخدام بعض الآلات التي لا يجوز استخدامها أو بفحش المنكرات.
والسؤال: هل يجوز إحضار طقاقة لإقامة الحفلات مع الاشتراط عليها باستخدام الطار فقط من الآلات، وتجنب الغناء الفاحش؟ وهل يعتبر المبلغ الذي يدفع لها من المال الذي يساعدها على المنكر الذي تقيمه في حفلات أخرى ويخالطها المنكرات السابقة، أو يكون هذا المبلغ عوناً لها على الاستمرار في هذا الطريق؟
الرجاء من المشايخ الأفاضل تدعيم الفتوى بالدليل على الحكم؟
[أجابت اللجنة بما يلي]
لا بأس في العرس بحضور من يبهج المشاركين فيه بما ليس محرماً ولا مكروهاً، كالغناء الخالي عن الفحش والميوعة والألفاظ المثيرة، والذي لا يسمعه الأجانب، ويستحب استعمال الدف فيه؛ للحديث الشريف:«أعلنوا هذا النكاح، واجعلوه في المساجد، واضربوا عليه بالدفوف، وليولم أحدكم ولو بشاة»[رواه الترمذي والبيهقي].
يكره استئجار امرأة أو غيرها للغناء في العرس، كما يكره للمسلمة أو المسلم أن يمتهن الغناء ويجعله مهنة يرتزق منها؛ لأنه لا يخرج عن كونه من اللهو.
ولا يجوز التبذير في المال -وهو وضعه في غير موضعه-، كما يكره التقتير