للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الذبح بالصعقة الكهربائية]

٢٧٠٥ - عرض على اللجنة مشروع مصنع تجهيز للدواجن، لإبداء رأيها فيه، وتقديم المقترحات التي تراها لهذا المشروع، وبعد الاطّلاع على المخطّط وعلى تقرير طريقة الذبح التي ستتبع من المسلخ، وهي إعطاء الطيور صدمة كهربائية خفيفة تشلّ حركتها مؤقتاً لمدة ٤٥ ثانية يتم خلالها الذبح.

والغرض الأساسي لهذه الصدمة الكهربائية هو: تقليل حركة الطيور أثناء ذبحها، الأمر الذي يتسبب عنه تناثر الريش وتطايره بما يعيق أعمال الموكلين بالذبح، كذلك تقليل أصوات الطيور عند إمساكها للذبح، هذا كما أن تأثير الصدمة الكهربائية ينتهي بعد ٤٥ ثانية، وتعود الطيور بعد ذلك إلى حالتها الطبيعية، إذا لم يتم الذبح، وأن الصدمة الكهربائية ضعيفة، ولا تسبب آلاماً أو جروحاً، ثم تذبح هذه الطيور بسكاكين حادّة مع وقوف عمّال الذبح، مقابل خط سير الطيور في اتجاه القبلة.

هذا؛ وقد طلبوا رأي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في ذلك، وفي البسملة هل تكون على كل طائر على حدة، أم على كل مجموعة من الطيور بعضها مع بعض؟

[أجابت اللجنة بما يلي]

إن كان الصعق لا يعيش الحيوان بعده لو ترك بلا ذبح، فيكون الحيوان في حكم المتردية والموقوذة؛ حرام أكله، كما نصّت عليه الآية الثالثة من سورة المائدة.

أما إن كان الصعق لا يموت به الحيوان لو ترك ولم يذبح، فإن الذبح بعده يجعل الذبيحة حلالاً؛ فلا مانع من إجرائه، علماً بأن تركه أولى.

<<  <  ج: ص:  >  >>