للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قام بعض الشباب في العام الماضي بالذهاب إلى مكة عن طريق حملة غير رسمية، وذلك للحج، إلا أنهم وصلوا وقت الوقوف بعرفة، وتوجهوا إلى عرفات مباشرة، وبعد المبيت بمزدلفة قاموا بأداء المناسك الأخرى عدا طواف الإفاضة.

وفي آخر يوم لهم سعوا أولاً، ثم جمعوا طواف الإفاضة وطواف الوداع في طواف واحد، ليكون آخر عهدهم بالبيت الطواف.

فما حكم حجتهم؟ وإن كانت غير صحيحة فهل عليهم إعادتها؟

ونرغب بتعجيل الإجابة لتدارك الأمر في موسم الحج إن استلزم الأمر ذلك، وجزاكم الله خيراً.

[أجابت اللجنة بما يلي]

إذا كان المستفتون قد أحرموا بالحج من الميقات، ولبسوا لباس الإحرام، ووقفوا بعرفة في وقته المحدد له شرعاً، وهو من زوال شمس يوم عرفة حتى طلوع فجر يوم الأضحى، ثم سعوا سعي الحج، ورموا الجمرات في أيامها الثلاثة، وطافوا طواف الحج مع طواف الوداع، كما جاء في الاستفتاء فقد صح حجهم، ولا إعادة عليهم، إلا أنَّ على كل واحد منهم دماً -ذبح شاة في الحرم- إذا هم لم يطوفوا قبل السعي، فإن طافوا قبل السعي، نفلاً أو غيره لم يلزمهم الدم. والله أعلم.

[١٦/ ١١٤ / ٤٩٣٠]

[الإحصار بالمرض في عرفة]

١٠٧٦ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم بواسطة السيد / بدر، ونصُّه:

امرأة ذهبت للحج وبينما هي في عرفة مرضت مرضاً شديداً نقلت على إثره

<<  <  ج: ص:  >  >>