للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي المرة الثالثة: بعد مرور تقريباً سنة وقبل حَمْل زوجتي بشهرين تقريباً تشاجرنا مشاجرة كبيرة، وحدث أن زوجتي شتمتني وتطاولت بيدها عليَّ، وفي هذه الحالة لم أكن بوعيي وجُنّ جنوني ولم أتمالك نفسي وقلت لها: (أنت طالق) بطريقة جنونية متتابعة، والله على ما أقول شهيد.

وسألت اللجنة الزوج ما يلي:

- ما ظروف الطلقة الأولى؟

- قال: حصلت بعد زواجنا بسنة تقريباً؛ فقد حصل نقاش عادي بيني وبين زوجتي فتنرفزت عليها وضربتها، فقالت لي: طلقني فقلت لها: (أنت طالق)، ثم راجعتها بعد أسبوع وعاشرتها بدون أن نسأل أحداً من المشايخ عن حكم الطلاق.

- ما ظروف الطلقة الثانية؟

- قال: الحاصل أن زوجتي تصرّفت مع والدتي بتصرف لم يعجبني، فحصل نقاش بيني وبين زوجتي بسبب ذلك، فضربتها وقلت لها: (أنت مش طالق)، ولقد نطقت بكلمة (أنت مش طالق) وحركت شفتي بها وأسمعت نفسي، أي أنني لم أتلفظ بكلمة (أنت مش) بصوت مسموع، ولكنني أظهرت كلمة (طالق) وتلفظت بها بصوت مسموع، وقد سَمِعَتْ منّي زوجتي كلمة (طالق) ولم تسمع مني كلمة (أنت مش) لأنني لم أظهرها، وقد عاشرتها بدون أن نستفتي أحداً على أساس أن الطلاق غير واقع حسب اعتقادنا، والتصرُّف الذي حصل من زوجتي ولم يعجبني هو: أن والدتي طلبتني فقالت لها زوجتي بأنني نائم، ورفضت أن توقظني، وأنا في الحقيقة كنت في بداية نومي، وأستطيع أن أستيقظ فأيقظني إخواني، وعندما علمت بتصرُّف زوجتي مع والدتي حصل نقاش بيني وبين زوجتي وتلفّظ عليها بالطلاق الذي ذكرته سابقاً.

- ما ظروف الطلقة الثالثة؟

<<  <  ج: ص:  >  >>