وسألته اللجنة ما يلي: -
- كم مرة نطقت على زوجتك بالطلاق؟
- قال: ثلاث مرات.
- ما ظروف الطلقة الأولى؟
- قال: في عام ١٩٨٠ م حصل خلاف بيننا وطلبت مني الطلاق، فقلت لها: (أنت طالق)، ثم أرجعتها.
والثانية في عام ١٩٨٣ م كذلك حصلت مشاكل وطلبت مني الطلاق، فقلت لها: (أنت طالق).
- هل استفتيتَ أحداً في الطلقة الأولى والثانية؟
- فقال: لم أستفت أحداً، وأرجعتها إلى عصمتي بعد أيام قليلة.
- ما ظروف الطلقة الثالثة؟
- قال: كنا في سفر، وفي الطريق حصل خلاف بيننا، وقالت لي: إذا لم تطلقني فسوف أُلقي بنفسي من السيارة وهي تسير، فأحرجتني، فقلت لها: (أنت مطلقة) وأقصد به الطلاق السابق، ثم قالت: قل أنت طالق، فقلت: (أنت طالز) بالزاي لا بالقاف، فقالت: لازم تقول: مثل أختي، فقلت: (أنت مثل أختي) وقصدت مثل أختي أي أنثى.
وحضرت الزوجة مستورة، وسألتها اللجنة:
- كم مرة نطق عليك زوجك بالطلاق؟
- قالت: مرة واحدة فقط قبل هذه.
- ما ظروف الطلقة الأخيرة؟
- قالت كنت معه بالسيارة وحصل خلاف بيننا وطلبت منه الطلاق فقال: (أنت طالق أنت طالق أنت طالق) وقلت له: أنت مثل أختي فقال: (أنت مثل أختي).