١ - شكرته اللجنة على وجهته الطيبة. وحرصه على معرفة الحق.
٢ - عرفته بأركان الإسلام الخمسة وأن الدين الإسلامي يتكون من هذه الأركان الخمسة جميعها دون تفريط بواحدة وهي شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلوات الخمس، وصوم رمضان والزكاة .. الخ. وأن الشهادتين وحدهما بدون الأركان الأخرى لا تنفع. فمن أقامها جميعاً فقد أقام الدين. ومن هدم واحدة منها فقد هدم الدين. ولتسهيل الأمر عليه من أجل أن يزداد علماً بالدين ومعرفة ومن أجل إزالة الرواسب السابقة رأت اللجنة اختيار إمام وخطيب مسجد بالفروانية يتردد عليه، وذلك لسكنه في نفس المنطقة، ووقع الاختيار على إمام وخطيب جامع الإمام النووي ... وزودته اللجنة بكتاب موجه للإمام المذكور. ونصحته اللجنة أن يقرأ القرآن الكريم لأنه كتاب الله. وأن ينصح ويوجه أسرته بالأسلوب الحسن اللين ويحببهم في الإسلام، وأن يجعل لنفسه رفقة صالحة يطمئن إليها لتعينه على دينه، حيث إن إلف العادات القديمة يجعل من الصعب التخلص منها. فهو وعائلته بحاجة إلى تدرج في الأخذ بالدين. وأخبرته اللجنة أنه يمكن له أن يؤدي الصلوات أو بعضها في البيت وتصلي معه زوجته وأولاده لتدريبهم، وأن الصلاة في المسجد أفضل، ونصحته بملازمة أحد العلماء الموثوق بهم ليسأله عن كل صغيرة وكبيرة. والله أعلم.