كتاب الدرر البهية من الفتاوى الكويتية

باب الصيام - حقن الإبرة في نهار رمضان - ج: 4 - ص: 34

استمعت اللجنة إلى التقرير المقدَّم من د. مراد حسن مناع، أخصائي أمراض باطنية ونص التقرير:

تكسُّر الدم مرض من الأمراض المزمنة التي تصيب الإنسان ناتج عن عامل وراثي أو مكتسب نتيجة لبعض العقاقير أو السموم أو نقص في بعض الأنزيمات.

والتكسُّر يصيب إحدى مكونات الدم أو كلها؛ مثل الصفائح الدموية أو كرات الدم الحمراء.

في الأحوال العادية يمارس الإنسان حياته بشكل طبيعي إلَّا في الأحوال الطارئة عند الأزمات.

في حالة تكسُّر الصفائح الدموية مثلاً في الحالات الحادة يتم نقل الدم للمريض، وفي هذه الحالة يجب عدم الصيام.

في حالته المستقرة يتناول علاجاً يتم على فترة أو فترتين فيمكن الصيام.

تكسُّر الدم الناتج من مرض الأنيميا (المنجلية) في الحالات الحادة يتم معالجة المريض بالسوائل والمسكنات؛ نظراً للألم الشديد الذي يصيب الإنسان (وفي هذه الحالة لا يستطيع الصيام).

أما في الأحوال العادية فيجوز أن يصوم إلَّا إذا شعر بالإرهاق، وهذا ناتج من ضغط الدم، وفي هذه الحالة يجوز له ألا يصوم.

بعض أمراض الدم، يزول بزوال السبب (العقاقير)

بعض الأمراض وغالبيتها مزمن ويتعايش معه الإنسان حتى بدون علاج إلاّ عند حدوث التكسر.