للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الخارجية، وهو أي الغشاء تتخلّله شعيرات دموية.

حينما يصاب الإنسان بالفشل الكلوي يعمد الطبيب إلى أكثر من طريقة لاستخراج السموم من الدم، وإحدى هذه الطرق: طريقة الغسيل عن طريق الغشاء البريتوني.

تجرى للشخص عملية جراحية لإدخال أنبوبة في أسفل البطن، ووضع جزء منها داخل البطن بين طبقة الجلد وبين الغشاء البريتوني، وعن طريقها تضخ كمية من السائل الذي يحتوي على عدة مركبات، منها: الكلوكوز وأملاح فسيولوجية أخرى، يبقى في التجويف مدة من الزمن لا تقل عن ست ساعات.

وتكون عملية الغسيل كالآتي:

عندما يلامس السائل الداخل الغشاء البريتوني، فإن المواد السامة في الدم تنتقل عبر جدران الأوعية الدموية إلى السائل، وذلك لانخفاض نسبة التركيز في السائل عنه في الدم، وبهذا تنقل السموم من الدم لتبدأ العملية من جديد. وعادة ما تعاد هذه العملية كل ست ساعات.

ملاحظة:

هناك نوعان من السائل: نوع مركز، ونوع عادي. فإذا زادت كمية الماء في الجسم، وبدأ التورم على الشخص استعمل السائل ذو التركيز العالي، وذلك لامتصاص الماء الزائد من الجسم، إذ تخرج في هذه الحالة كمية من الماء تزيد بمقدار ٤٠% تقريباً زيادة على الكمية الداخلة، أما في حالة السائل ذي التركيز العادي فكثيراً من الأحيان يقوم الجسم بامتصاص نسبة من ١٠ - ٢٠% من السائل الداخل.

السؤال: هل يجوز الصيام إذا أجريت هذه العملية أثناء النهار، مع العلم أن المواد

<<  <  ج: ص:  >  >>